فلنحسن الظن بأقدارنا

 

صورة

كل ابتسامات العمر لا تخلو من الدمعات

حتى حين نرجوا الحياة قد تذبل ولاترجونا

مرات نعيش لحظاتنا ونتمسك بها كأنها كل حياتنا

ومرات نرسم سكة طويلة لأحلامنا

وكأننا نعلم يقيناً بخبر الوصول

وحين نختلي بأنفسنا ..

نعلم تماماً أن اقدارنا بيد خالقنا

وحياتنا ليست إلا رحلة تعلم

نستنير بكل إنكسارة، بكل خسارة لنفوز يوماً بجدارة

وحياتنا ليست إلا أثراً نتركه لما بعدنا

ومهما كانت خياراتنا فلابد هنالك من أثر

نتركه ولو بعد عمر !!

فلنحسن الظن بأقدارنا

لأنها كُتبت بقلمه سبحانه

ماجرى وخط حبره إلا لخير وإن كنا نجهله

ويوماً ما ..

سنرحل لنلقاه ونُعْلِمه _وهو بنا عليم_

بأنّا رضينا وتيقنّا به ملئ قلوبنا وافكارنا

ورجوناه خيراً نلقاه في دنيانا وآخرتنا

بين الحياة والممات

بين الحياة والممات

ابتسامة وعبرات

وأحلام وآهات

وحب السنين

وبقايا أنين

وأصحاب …

ماعادوا أحباب

وأغراب

صنعوا مايصنعه الأحباب

***

بين الحياة والممات

إرتحال

وانشغال

وغياب من غير سؤال

يُشعل الحنين

ويعبر السنين

ويرتوي من حين لحين

***

بين الحياة والممات

برود

وشرود .. وفكرة

تتلوها الفكرة

لتنثر أو تمسح العبرة

وحياة ..

ملئى بالبشر

والخير والشر

وطرقات ..

جميلة ولكن ملّغمة بالسواد

***

بين الحياة والممات

انحناءات

تكسر القوة حتى الممات

أو تكسر الضعف حتى الحيا (ت)
وقرارات ..

نختارها عمدا لا سهات

بها البنيان تهوى

أو تعانق كبد السماء

***

بين الحياة والممات

رحلة عمر

تسعى الثبات

نحياها بصخب

ثم نتركها بسبات

بقلمي 🙂

صلاة الفجر

اسعد الله صباحاتكم 🙂

قررت كتابة هذه التدوينة لطرح تجربتي في صلاة الفجر في وقتها

وبما اني أصنف نفسي من ذوات النوم الثقيل حيث اعاني دائما مع صلاة الفجر

فإما ان ابقى ساهرة ومستيقظة حتى اصليها في وقتها

او انام مبكرا جدا جدا لأضمن القيام على صوت المنبه

أو اضع بدل المنبه الواحد عشر منبهات اقوم بإقفالها الواحد تلو الاخر ولمدة ساعة كاملة حتى استيقظ

🙂  🙂  🙂

كثيرا ماتردني بعض الرسائل التي تقول اقرأوا هذه الآية او هذا الدعاء قبل النوم وهو ماسيساعد في الاستيقاظ لصلاة الفجر

ورغم اني جربت بعضها ، الا انني كنت احمل سؤالاً بلا إجابة

ان كان الحل في هذا فلم لم يخبر به رسولنا الكريم أو لم يرد في القران شئ صريح عن ذلك ؟!!

وفي يوم من الايام الباردة هنا في كندا وانا مستلقية على سريري اردد دعاء النوم

وردت في خاطري فكرة صغيرة وهي ان لا اضع المنبه لصلاة الفجر

وان اعتمد يقينا على ربي بأنه سيوقظني لصلاة الفجر

بيّت النية في قلبي لا يتخللها شك وسألت الله في نفسي أن يوقظني على صلاة الفجر

**

وماحصل لي كان اكثر من مفاجئة

**

حيث أني بلا مقدمات وبكل هدوء فتحت عيني بنفسي الساعة السادسة فجرا (مع العلم ان موعد الاذان هو الخامسة والنصف)

والحمد لله أكرمني الله بإيقاظي في موعد الصلاة لأصليها في وقتها واعود لنومي

لأكون صريحة معكم فقد قلت في نفسي ربما هي صدفة

ولكنني جربت الطريقة يوما بعد يوم وليس لصلاة الفجر فحسب بل لصلوات اخرى

وجميعها بلا استثناء كانت تعطي نفس النتيجة >> استيقاظ في الموعد المطلوب !

وعلمت ان طريقة الاستيقاظ لصلاة الفجر لا يلزمها سوى شئ بسيط

صدق النية + التوكل على الله

جربوها واخبروني بالنتائج

ولاتنسوني من الدعاء

مونتريال وغربتي

صباحكم/مساءكم سكر 

حنين غامر يسكنني لهذا المكان

حيث أعتدت أن انثر الحرف والاحساس

ولكن ،،

هي الغربة .. اخذت مني كل مأخذ .. حتى وقتي!!

6 اشهر لي الآن منذ ان انتقلت من  فانكوفر الى مونتريال بين كرّ وفر

اشعر وكأني بالأمس وصلت الى هذا المكان البارد

يمر وقتي من انشغال لآخر ،، تاركة اموراً كثيرة خلفي

بعض الالتزامات والهوايات وربما التنفيسات !!

أجد نفسي في منتصف الطريق ..

افكر ,, استوعب ,, واتعجب !

لم أكن يوماً أدرك بأني سأكون في هذه البقعة البعيدة من الأرض

ولن أدرك ابداً أين سأكون في مقتبل العمر

نعم خياراتنا وقراراتنا تحدد الكثير من امور حياتنا

ولكن قبل ذلك كله … هي أقدارنا

وقدري اليوم .. أن اتجرع الحنين باختياري

وبداخلي يقين بأني سأعود يوما بنفس الولاء لأرضي واهلي مرفوعة الرأس بإذنه سبحانه

… اعلم ان خربشاتي لاتبرر غيابي …

دعواتكم … عسى الله ان يردني ردا جميلا 🙂

عاداتنا والمادة

في جلسة لطيفة جمعتني بمدرستي الكندية في الكافتيريا المكتظة بالطلاب دار بيننا حوار عن الانتقالية الكبيرة التي حصلت في كندا وامريكا بسبب النكسة المادية الرهيبة التي بدأت تقريبا عام 1930 واستمرت في حدود العشر سنوات او اكثر  وهي مايطلقون عليها فترة الاكتئاب العظيم Great Depression .

ماقالته لي استاذتي هو ان الفترة (ماقبل الاكتئاب العظيم) كانت عاداتهم قريبة جدا من عاداتنا حيث ان العائلة تكون كبيرة ، قوية ومتماسكة وأن رب الاسرة هو الرجل والمرأة مسئولة غالبا عن المنزل والاطفال ،، كانت كل عائلة تقريبا لديها منزل تملكه ولديها عدد لا بأس به من الاطفال يتجاوز الثلاث اطفال غالباً ، ولكن ماحدث في فترة الاكتئاب العظيم من الانهيار الاقتصادي العالمي أدى الى فقد الناس لاموالهم بعد ان اشهرت البنوك افلاسها ، وفقد الموظفين لوظائفهم بعدما خسرت الشركات ، فقد الناس بيوتهم واملاكهم واموالهم واصبح الكل تحت رحمة الفقر ،،

بطبيعة الحال لم يصبح الرجل فقط مسؤولا عن عائلته بل اضطرت المرأة لان تخرج لتجد لاطفالها مايسد جوعهم ،، بدأ خط سير عاداتهم يتحول بطريقة كبيرة ، بدأوا يحدوا كذلك من نسلهم حتى لا ينجبوا اطفالا ليسو قادرين على اعالتهم ،، تغيرت مفاهيم كثيرة لديهم في الحياة حتى مفهوم العائلة نفسه تغير حيث اصبح الابناء يجبروا على الخروج من المنزل عند بلوغ سن الـ 18 ليبحثوا عن رزقهم ،،

ماشد انتباهي اكثر بعدما حكت لي عن كل هذه التغييرات هو تعليقها عليّ كسعودية ،، حيث قالت لي السعودية تعتبر دولة غنية منذ سنين بسبب اعتمادها على النفظ، ربما لا تستطيعين ان تفهمي تماما ما اعنيه من تغييرات حصلت في تقاليدنا وعاداتنا بسبب التدهور الاقتصادي الذي حصل ،، ولكن الان ومع وجود التركيز على محاولة اختراع سيارات والكترونيات لاتعتمد على النفط تماما ،، قد يحصل تغيراً جذريا في حياتكم وفي عاداتكم ،، لان ذلك قد يسبب خسائر للدولة وحين ينهار اقتصاد الدولة تتبدل المفاهيم في كل شئ حتى مفاهيم العائلة !!

ربما تشعرون بأن تفكيرها مجرد حسد او غيره ،، ولكن هذه المدرسة اعتبرها كصديقة منذ فترة وهي صادقة فعلا في تعاملها ليس معي فقط بل مع الجميع ، ولا اعتقد بتاتا ان ماقالته كان عن مشاعر سيئة بداخلها تجاه السعودية ،، ولكن هي حقيقة بنتها على خبرتها ومعرفتها بفترة الاكتئاب العظيم.

الان السؤال هو ،، هل تعتقدون ان المادة (او الاقتصاد)  سبب في تغيير العادات والتقاليد بشكل عام ؟ وفي العائلة بشكل خاص؟؟

الفصول الاربعة

احببت أن اشارككم المنظر اليومي الذي اصطبح عليه من نافذة غرفتي

والذي علمني معنى الفصول الاربعة التي لم اعرف منها سوى فصل الصيف في بلادي الحبيبة 🙂

اعتقد أن (احساس) هو اكثر انسان سيسعد بهذه التدوينة 🙂 نظرا لاهتمامه الدائم بالطقس

حسناً لنبدأ … (مع العلم ان كل الصور التُقطت في الصباح الباكر)

***** الـــصيــــف *****

بعد أيام وأيام >>> نبت الزرع 🙂

***** الــخـــــريـــــف *****


وفي يوم ممطر

وآخر ايضاً ممطر

***** الــشـتــــــــاء ******

لاحظوا مستوى الغيوم (سبحان الله)

هنا بداية سقوط الثلج

وبعد سويعات قليلة

***** الـــربـــيــــــع ******

حسناً لأكون صادقة معكم فأنا لم اشهد الربيع بعد 🙂 ولكن بالتأكيد سأوافيكم لاحقا في فصل الربيع بصور من هنا وهناك بإذن الله

كنت معكم من مدينة فانكوفر – كندا 🙂

قليل من المحبطات

كسل تدويني لم يعصف بي انا فقط ،، بل كثير من المدونين والمدونات 🙂

لا اعلم السبب ولكني هنا في محاولة ابعاد هذا الكسل عني ،،،

وبما أنني في الفترة الراهنة في معمعة التخطيط للحصول على درجة التوفل TOEFL  واختبارات اخرى مطلوبة ،، فقد دار في رأسي الكثير من الأفكار احببت أن اشارككم بها ،،

تخيلو لو أن عصرنا الحالي شبيه بالعصر الأندلسي (ذروة النهضة العلمية للمسلمين) ، حيث سيأتي أبناء الغرب  من مناطق شتى لأخذ العلوم من بلاد المسلمين وللدراسة في جامعاتهم !!

أول فكرة طرأت في رأسي هو أن هؤلاء الطلاب سيكونون ملزومين بالحصول على درجة (العربية كلغة اجنبية) تماما كما التوفل ،، سيضطرون لتعلم العربية في بلادنا ليأخذو علومنا !!

حقيقة ،، في بداية سريان الفكرة في رأسي ،، شعرت بانتعاش للمعاني الكثيرة التي تخللت الفكرة ( من ناحية العلم والحضارة والنهضة ووو .. الخ) ، ولكن لم يلبث ذاك الانتعاش ان تحوّل إلى شئ أشبه بالاحباط واليأس لأننا حقاً في عصر الانحطاط !!

تزاحمت في رأسي الاحداث الكثيرة التي حصلت مؤخراً سواء بشكل شخصي او بشكل عام ، تذكرت ماحصل بين مصر والجزائر بسبب مباراة لا تسمن ولا تغني من جوع ، تذكرت ماحصل في جدة من دمار وضحايا بسبب أناس ضيعّوا الأمانة ، تذكرت كيف أننا شعب لا نحترم القانون ولا النظام ،، بل لا نحترم حتى بعضنا البعض،، تذكرت فكر شبابنا وبناتنا المقتصر على الحب والتعارف وانواع الملهيات ،، تذكرت أننا ندّعي الإٍسلام ولكننا لا نطبق منه شيئا !!

ربما تجدون بأن كل فكرة لاتمد للأخرى بصلة ، ولكن حاولوا إيجاد الرابط العجيب بينهم كما فعلت أنا !!

وفكّروا مليّاً ،، لم اصبحنا هكذا !! ومتى سنعود ؟؟؟!!!!

هل محبتي تقلل من مكانتي ؟!

كل منا لديه اشخاص حوله يبادلهم ويبادلونه المحبة بمختلف انواعها والتي تختلف درجتها من شخص لاخر وتتدرج في الأولوية بالتأكيد ، لكن حينما تقلب موازين الأولوية بحجة (المحبة ايضا) ، حيث تصبح الأولوية للناس الأبعد عن القلب فقط بسبب أن (الناس البعاد نستحي منهم لكن القراب يمونوا علينا !) .. وبذلك نلبي واجباتنا تجاه من نحب ابتداء بالأبعد فالأقرب الى القلب !!

كذلك بإمكاننا تجاهل طلبات وحاجات المقربون جدا منا لأنهم بالتأكيد سيقدرون ويتفهمون ، بينما نسارع لتلبية حاجات الآخرين فقط حتى نفتك من اللوم والزن ووجع الرأس !!

سؤالا بودي أن اطرحه عليكم (( هل محبتي تقلل من مكانتي ؟!!))

ادعوكم للنقاش .. فربما كنتم أحد الفئتين مع احبابكم من حولكم ،، هل انا مصيبة أم مخطئة ؟؟ أم انها وجهة نظر فحسب ؟!!

ترهات

حين أضعت أحدهم ،، قررت الاحتفاظ بالاخر بعيداً عن عيني وملمسي !!

ليس لأني لا أريد قربه ! …

بل لأني لا أريد فقده كما فقدتك 😦


ولأن رائحة الذكريات دائما ما تغزوني

فقد قررت أن اشتمها بعمق على فترات متباعدة

حتى لا أصاب بالإدمان !!


ولأن كل شئ تغير !

فقد قررت أن أنفق جلّ صبري على أن يبقى مابداخلي ولا يتغير


فالحياة إرادة …… حب …… وذكريــــات

متفرقات من كندا

في كل مرة افكر في تدوينة جديدة كي اضعها لا اجد الوقت المناسب لترتيب الفكرة وبلورتها

فحتى الان اشعر بان يومي غير منتظم البتة !! رغم اني اكملت الشهر وزيادة في كندا

لذا قررت اخيرا .. ان اضع متفرقات (ارتجلها ارتجالا) من دون ترتيب او تنسيق حتى لا افقدها نهائيا 🙂

**************  1  *****************

شد انتباهي طرق التعليم التي يتبعونها في معاهدهم لتعليم اللغة الانجليزية

فبدلا من التلقين والتلقي .. يستخدمون جميع انواع التسلية لايصال المعلومة بطريقة غير مباشرة

تخيلو انهم يعرضون علينا قائمة من 10 افلام لنختار احدهم بالتصويت ثم نشاهده سوية في الفصل المدرسي !!

تخيلو بأننا نلعب ألعاب كثيرة مثل (احزر من انا ؟) ، (اختبار المتزوجون 🙂   ) ، (لعبة الكلمات المتقاطعة) ، ( لعبة الحروف المبعثرة) …. الخ  !!

حقيفة في بداية الامر .. لا انكر انني كنت استمتع بهذه الالعاب ولكن في قرار نفسي كنت اشعر بأنها مجرد تسليه حيث انها لم تقدم لي اي تطوير في لغتي !

ولكن مع مرور الوقت اكتشفت بأني اكتسب كلمات جديدة واسلوب جديد في التحدث دون ان ادري .. فقط اجد نفسي استخدم تلك الكلمات واساليب المحادثة 🙂

يبدو ان العقل الباطن يلعب دورا كبير في التلقي 🙂 … بدأت اشعر بفائدة هذه الطرق المسلية في التعليم

مارأيكم ؟؟

 

*************  2  **********************

آلمني كثيرا حال الكثير من الشباب السعودي الذي اعطى انطباع سئ لدى الغرب عن مدى جديته والتزامه

فأكثر المتأخرين عن كلاساتهم  واكثر الناس عدم اتباعاً للأنظمة هم السعوديين … لا اعلم هل اعتدنا على عدم اتباع النظام حتى في الدول التي تعتبر النظام هو أولى أولوياتها !!

 

**************  3  ****************

جو فانكوفر المجنون >>> هذا هو الوصف الذي استطيع وصفه بالفعل لجو فانكوفر

قبل اسبوعين كان الجو حاااار للغاية حيث اني كنت اشعر بالاحتراق عند تواجدي بالخارج (لا اعلم اشعر بأن شمسهم قريبة ولاسعة) وفجأة انقلب الجو الى باااارد ، ومنذ الامس والامطار تهطل بلا انقطاع  !!

وقد استيقظ باكرا لاجد الشمس قد عادت حارة من جديد !! جو متقلب جدا تمااااما مثل مزاجي 🙂

 

اكتفي بهذه المتفرقات …

قد اعود قريبا … اعذروا غيابي ..