ثورة احزاني

أنا ثورة احزان

مختبئة خلف القضبان

تجرح .. تنزف .. متقنة دور الكتمان

احزاني ليست وهمية !

احزاني كتلٌ ثورية

تبحث عن فج من نور

لتشق الأرض عبور

تسقيها لججاً مالحةً

تُنبت شوكاً منثور

احزاني تُخبر من الأمس أنين

وتُرسل لليوم نبضات حنين

من بين ركام الأشجانِ ..

لم يبقى رسمك عنواني !

فيا ثورة أحزاني ..

ثوري في كل الأركانِ

علَّ سكوناً يجتاح كياني

يُخمد أوراقاً محترقة

يُسْكن قلوباً مهترأة

ويمد الروح بقايا تحناني !!

13 تعليق

  1. احزاني ليست وهمية !
    احزاني كتلٌ ثوريه…
    —————————
    كلمات قويه ….
    اختي دائما بعد ثورة البركان ياتي الهدوء…
    اجعليها تثور حتى تهداء

    • شكرا يا اختي 🙂
      شكلو بركاني في خلل .. يثور بس مايهدأ ههههه
      تسلمي .. ربنا مايحرمني منك

  2. ولماذا الأحزان ..؟!
    هل هي الغربة أم المكان؟
    ام وجد الحزن لك طريقاً ومكان؟

    لا للحزن لا للكتل الثورية
    بل امض قدماً..
    حققي هدفاً..
    ارفعي رأساً..
    تحت سماء الحرية..

    كيف بس ؟ 😉

    • ملاك .. حركات
      فكرتيني بأيام الفضاوة لما كنا نكتب اشعار في بعض على نفس الوزن
      وطبعا عشان انا ماعندي سالفة مع الاشعار >> كنتي تهزميني خخخخ
      بس والله زكريات 🙂
      وحشتيني من زمان ماكلمتك تبن لك ولما تعبدين من دون الله

  3. حركات ملاك>>>>بس حلوه…:)

  4. 😦 🙂
    ودي

  5. عسى ماتعطلت طيارات افكارك .!

    <– هذه مشكله محبي الأرصاد الجويه ومتابعي الظواهر الكونيه 🙂 ..

    " احزاني ليست وهمية !
    احزاني كتلٌ ثورية "

    مؤلمة أودهـ ..
    أبعد الله عنك الأحزان ..

  6. هلا احساس
    والله حالتك صعبة مع الارصاد الجوية 🙂 ليش مافكرت تدرس فلك !

    شكرا لك ولمرورك
    ابعد الله عنا جميعا الاحزان

  7. ايميل يجعلك من اصحاب الملايين

    بقلم الدكتور محسن الصفار

    جلس سعيد أمام جهاز الكمبيوتر اللذي اشتراه حديثا وتعرف للتو على عالم الانترنت الواسع , اخذ يقرا بريده الالكتروني وأخذ يتفحص الرسائل الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى رسالة باللغة الانجليزية عنوانها (شخصي وسري للغاية) فتح سعيد الرسالة وقرأ نصها فكان مضمونه أن المرسل هو ابن لرئيس أفريقي سابق خلع من السلطة وأن والده أودع مبلغاً وقدره 100 مليون دولار في أحد البنوك وأن الأسرة لا تستطيع استخراج المبلغ إلا عن طريق حساب مصرفي لشخص ثالث ويعرض مرسل الرسالة على سعيد أن يعطيه 40% من المبلغ أي 40 مليون دولار فقط إن كان هو مستعداً لتقبل هذا المبلغ على حسابه الشخصي.

    لم يعر سعيد أهمية كبيرة للرسالة في باديء الأمر ولكن الفكرة في امتلاك 40 مليون دولار دون أي جهد بدأت تحلو له شيئاً فشيئاً واخذ الطمع يتغلغل في نفسه , أرسل سعيد رسالة رد إلى المرسل وسأله:

    – هل هنك من مخاطر في هذه العملية؟

    جاء الرد بسرعة:

    – لا لا أبداً ليس هناك من مخاطر أبداً أبداً ولكنك يجب ان تحافظ على السرية الكاملة ضمانا لنجاح العملية .

    ردّ سعيد على الرسالة:

    – هل من مصاريف يجب أن أدفعها؟

    جاءه الرد:

    – لا لا أبداً فنحن نتكفل بكل شيء أرجوك يا سيدي ساعدنا وستصبح أنت أيضاً من أصحاب الملايين.

    من أصحاب الملايين!! كم هي جميلة هذه الكلمة وأخذ سعيد يحلم بأنه يسكن قصراً ويركب أفخم السيارات ويمتلك طائرة خاصة وو……

    وفجأة وجد سعيد نفسه وقد أرسل رسالة فيها رقم حسابه المصرفي واسم البنك، وبعد يومين جاءه بريد الكتروني مرفقة به رسالة عليها أختام حكومية تفيد بأن وزارة المالية في ذلك البلد الأفريقي لا تمانع من تحويل المبلغ إلى حساب سعيد….

    باقى القصة و المزيد من مقالات الدكتور محسن الصفار الهادفة الخفيفة الظل موجودة بالرابط التالى:

    http://www.ouregypt.us/Bsafar/main.html

  8. دائما مبدعة

    حتى وان اطلتي المغيب

  9. كتبتــي فــ ابدعتــي..
    ~
    الاحزان طريق طويل..
    ويخرجــ منـــه.. الانسسان امــآ
    يائسســآ او شــآعرا..
    ~
    كونــي بخيييير..

أضف تعليق